من طرف كان والدى يمتلك مكتب وكنت انا اديره كنت اسهر فيه كل يوم الى مطلع الشمس قبل انا اخلد الى النوم
وفى ليله بارده من ليالى الشتاءكانت تعترينى حاله من الملل الرهيب كان المكتب خاليا لا يوجد فيه اى احد الا انا لهذا اغلقت الباب الزجاجى وجلست على الكمبيوتر وبدئت اتصفح المنتديات ولكن الملل تمكن منى لم اجد شئ يسير اهتمامى لكنى لا استطيع النوم ايضا دخلت منتدى وخرجت من الاخر واستمريت لسعات ابحث عن شئ لا اعرفه
فجئه رن هاتفى لم اسمعه ولكنى رائين النور
نظرت اليه ولكن من كان يطلبنى قد اغلق المكالمه قبل انا ارد عليه نظرت الى الرقم فلم اعرفه كان رقم غريب لم يسبق ان طلبنى لم اكترث كثيرا ورجعت من جديد الى المنتديات ومن جديد رن الهاتف وقفل نفس الرقم نظرت اليه وتركته وخلعت سماعه الرائس وانا انتظر ان يطلبنى من جديد لا لشئ ولكن لمجرد التسليه وايضا لكى اعرف
من المزعج الزى يطلبنى بعد منتصف الليل
امسكت الهاتف
ولكنى سمعت طرقات على باب المكتب الزجاجى نظرت اليه فوجد فتاه جميله جداتقف على الباب وتمسك فى يدها هاتفها اسرعت فتحت لها اشعلت النور قبل انا اتكلم انا قالت اسفه على الطرق الشديد على الباب الزجاجى ولكنى طلبت رقم هاتفك المكتوب فى خارج المكتب ولا يوجد عندى رصيد لكى تكلمنى على الهاتف فقط طلبت الرقم لكى تنظر خلفك فترانى
سائلتها من انتى او مزا توريدى قالت انا ريم من القاهره لى اخ وحيد يعيش فى
اوروبا هوا يعمل هناك واريد ان احادثه على شبكه النت ولا اعرف كيف
الحقيقه ساورنى الشك فتاه فى اخر سعات الليل تائتى لشاب لا تعرفه لتطرق باب مكتبه من اجل ان تكلم اخيها شئ غريب والاغرب انا وضعت قبل الاقفال يافطه مقفل
هى شعرت بما فكرت فيه
فقالت مسرعه اختلاف الوقت بيننا وبين الدوله التى يعمل بها اخى 7 سعات وهزه هى فتره راحته وهوا ينتظرنى وامى تويد ان اطمئنها عليه وانا لست من هذه المدينه لو سمحت ممكن ان تسمح لى بساعه واحده وافقت
سئلتها عن اميل اخيها اعطتنى ورقه عليها الاميل كتبته وفتحت لها اميل جديد باسمها وضفت اخها وانتظرت اكثر من ساعه لكى يفتح
وطبعا استغليت الفرصه لكى اتعرف عليها كانت توجيب بتحفظ شديد فكرت فى طريق اتعرف عليها بها او اكثر الحاجذ بيننا ثم اتعرف بها
وبسرعه قلت لها يجب ان تتعلمى كيف تخاطبى اخاكى عن طريق النت من اى مكان اخر فى اى وقت قد اكون انا غير موجود او انتى قد رحلتى الى القاهره لهذا انظرى معى لكى تتعلمى وفعلا بدئت معها من تحت الصفر ليس بسبب غبئها ولكن لكى اعرف من هى
كانت كل كلمه تقول ان شاء الله اسالها فهمتى تقول ان شاء الله وان لم تفهم تقول سوف افهم بازن الله كانها كانت تعلم بما افكر به فتزكرنى بالله لكى اسكت او اتكلم فقط فى التعليم رغم انى لم اكن اريد منها الى التعرف فقط قد تكون صديقه فى المستقبل
وانا مستغرق فى التعليم او النظر اليها دخل اخيها اقصد فتح اميله اخبرتها وارسلت له دعوه محادثه
هى طلبت منى ان اسمح لها ان تكلمه على انفراد الحقيقه خشيت ان تكون لصه او نصابه ترددت للحظات
فقالت قف بجانب الباب وانا لن اغادر مكانى فعلا فعلت ولكنى استرقت السمع الفضول كان يقتلنى سمعتها تسترجى اخها ان يعود الى مصر امها مريضه وتوريد ان يعود لكى تراه ولا يوجد عندها من البنين الا هوا وسمعته وهوا يرفض
ويذكرها ان امه قد باعت الشقه التى كان من المفترض زواجه فيها واخته تكلمه وتبكى تخبره ان سبب بيع الشقه هوا يعرفه مرض امه ولكنه كان مثل حجر اصم او ربما الحجر ارق منه
لم اوريد ان اسمع الباقى احتقرته واشفقت على البنت والام عندما انتهت البنت من المحادثه كان تبكى مثل طفله فقدت لعبتها
دخلت المكتب فقالت لى اسفه مره اخرا على ازعاجك كم توريد او بكام ساعه النت وتعليمى والاميل فقلت لها لا شئ قالت كيف اخبرتها انى قبل قدومها كنت قد اغلقت ولا استطيع ان افتح الدفاتر من جديد وانى اعمل فى هذا المكتب مجرد محاسب ولا اقبل اى اجرمقابل خدمه لن ادفع فيها مال رفضت وتركت 2 جنيه
شكرتنى وهى زاهبه خفت الا تعود ثانيه فقلت لها ان عدتى ثانيا سوف اجعلكى توجيدين استخدام النت بمقابل بسيط جدا جدا كنت اتلكك لكى ارها ثانيه الحقيقه ازهلنى فى ابدايه جمالها وعندما تكلمت ادبها وعندما زهبت عذت نفسها
رغم انى علمت انها لا تملك الا 2 جنيه التى تركتهم وزهبت وهى زاهبه بعد شكرى كتبت لها اسم اميلها الجديد والباس ورد غلط لكى اتاكد انها سوف تعود الى من جديد انا لست شريرا لكى اخدعها ولكنها ازهلتنى فتاه تنتظرها طول عمرك لترها للحظات ثم تجدها تذهب دون اى شئ
ذهبت واخذت الاميل والباس ورد الغلط
مر يوم واثنين وثلاته وانا انتظر قدومها
انتظرت ان تائتى لكى تفتح اميلها ولكنها لم تفعل تمنين لو كنت اعطيتها الباس ورد الصحيح حتى لو لم تكن فتحته من عندى لكى ارها من اى مكان اخر
ولكنها لم تعد حتى
قفل الاميل
وتاهت ريم فتاه الليل وتاهت معها احلامى
قد يجد الانسان مبتغاه فى الدنيا ولكنه لا يستطيع الاحتفاظ به هكذا هى الدنيا غلطه واحده = سنين انتظار على امل قد يكون سرابا
لا تبخل علينا بالرد
وفى ليله بارده من ليالى الشتاءكانت تعترينى حاله من الملل الرهيب كان المكتب خاليا لا يوجد فيه اى احد الا انا لهذا اغلقت الباب الزجاجى وجلست على الكمبيوتر وبدئت اتصفح المنتديات ولكن الملل تمكن منى لم اجد شئ يسير اهتمامى لكنى لا استطيع النوم ايضا دخلت منتدى وخرجت من الاخر واستمريت لسعات ابحث عن شئ لا اعرفه
فجئه رن هاتفى لم اسمعه ولكنى رائين النور
نظرت اليه ولكن من كان يطلبنى قد اغلق المكالمه قبل انا ارد عليه نظرت الى الرقم فلم اعرفه كان رقم غريب لم يسبق ان طلبنى لم اكترث كثيرا ورجعت من جديد الى المنتديات ومن جديد رن الهاتف وقفل نفس الرقم نظرت اليه وتركته وخلعت سماعه الرائس وانا انتظر ان يطلبنى من جديد لا لشئ ولكن لمجرد التسليه وايضا لكى اعرف
من المزعج الزى يطلبنى بعد منتصف الليل
امسكت الهاتف
ولكنى سمعت طرقات على باب المكتب الزجاجى نظرت اليه فوجد فتاه جميله جداتقف على الباب وتمسك فى يدها هاتفها اسرعت فتحت لها اشعلت النور قبل انا اتكلم انا قالت اسفه على الطرق الشديد على الباب الزجاجى ولكنى طلبت رقم هاتفك المكتوب فى خارج المكتب ولا يوجد عندى رصيد لكى تكلمنى على الهاتف فقط طلبت الرقم لكى تنظر خلفك فترانى
سائلتها من انتى او مزا توريدى قالت انا ريم من القاهره لى اخ وحيد يعيش فى
اوروبا هوا يعمل هناك واريد ان احادثه على شبكه النت ولا اعرف كيف
الحقيقه ساورنى الشك فتاه فى اخر سعات الليل تائتى لشاب لا تعرفه لتطرق باب مكتبه من اجل ان تكلم اخيها شئ غريب والاغرب انا وضعت قبل الاقفال يافطه مقفل
هى شعرت بما فكرت فيه
فقالت مسرعه اختلاف الوقت بيننا وبين الدوله التى يعمل بها اخى 7 سعات وهزه هى فتره راحته وهوا ينتظرنى وامى تويد ان اطمئنها عليه وانا لست من هذه المدينه لو سمحت ممكن ان تسمح لى بساعه واحده وافقت
سئلتها عن اميل اخيها اعطتنى ورقه عليها الاميل كتبته وفتحت لها اميل جديد باسمها وضفت اخها وانتظرت اكثر من ساعه لكى يفتح
وطبعا استغليت الفرصه لكى اتعرف عليها كانت توجيب بتحفظ شديد فكرت فى طريق اتعرف عليها بها او اكثر الحاجذ بيننا ثم اتعرف بها
وبسرعه قلت لها يجب ان تتعلمى كيف تخاطبى اخاكى عن طريق النت من اى مكان اخر فى اى وقت قد اكون انا غير موجود او انتى قد رحلتى الى القاهره لهذا انظرى معى لكى تتعلمى وفعلا بدئت معها من تحت الصفر ليس بسبب غبئها ولكن لكى اعرف من هى
كانت كل كلمه تقول ان شاء الله اسالها فهمتى تقول ان شاء الله وان لم تفهم تقول سوف افهم بازن الله كانها كانت تعلم بما افكر به فتزكرنى بالله لكى اسكت او اتكلم فقط فى التعليم رغم انى لم اكن اريد منها الى التعرف فقط قد تكون صديقه فى المستقبل
وانا مستغرق فى التعليم او النظر اليها دخل اخيها اقصد فتح اميله اخبرتها وارسلت له دعوه محادثه
هى طلبت منى ان اسمح لها ان تكلمه على انفراد الحقيقه خشيت ان تكون لصه او نصابه ترددت للحظات
فقالت قف بجانب الباب وانا لن اغادر مكانى فعلا فعلت ولكنى استرقت السمع الفضول كان يقتلنى سمعتها تسترجى اخها ان يعود الى مصر امها مريضه وتوريد ان يعود لكى تراه ولا يوجد عندها من البنين الا هوا وسمعته وهوا يرفض
ويذكرها ان امه قد باعت الشقه التى كان من المفترض زواجه فيها واخته تكلمه وتبكى تخبره ان سبب بيع الشقه هوا يعرفه مرض امه ولكنه كان مثل حجر اصم او ربما الحجر ارق منه
لم اوريد ان اسمع الباقى احتقرته واشفقت على البنت والام عندما انتهت البنت من المحادثه كان تبكى مثل طفله فقدت لعبتها
دخلت المكتب فقالت لى اسفه مره اخرا على ازعاجك كم توريد او بكام ساعه النت وتعليمى والاميل فقلت لها لا شئ قالت كيف اخبرتها انى قبل قدومها كنت قد اغلقت ولا استطيع ان افتح الدفاتر من جديد وانى اعمل فى هذا المكتب مجرد محاسب ولا اقبل اى اجرمقابل خدمه لن ادفع فيها مال رفضت وتركت 2 جنيه
شكرتنى وهى زاهبه خفت الا تعود ثانيه فقلت لها ان عدتى ثانيا سوف اجعلكى توجيدين استخدام النت بمقابل بسيط جدا جدا كنت اتلكك لكى ارها ثانيه الحقيقه ازهلنى فى ابدايه جمالها وعندما تكلمت ادبها وعندما زهبت عذت نفسها
رغم انى علمت انها لا تملك الا 2 جنيه التى تركتهم وزهبت وهى زاهبه بعد شكرى كتبت لها اسم اميلها الجديد والباس ورد غلط لكى اتاكد انها سوف تعود الى من جديد انا لست شريرا لكى اخدعها ولكنها ازهلتنى فتاه تنتظرها طول عمرك لترها للحظات ثم تجدها تذهب دون اى شئ
ذهبت واخذت الاميل والباس ورد الغلط
مر يوم واثنين وثلاته وانا انتظر قدومها
انتظرت ان تائتى لكى تفتح اميلها ولكنها لم تفعل تمنين لو كنت اعطيتها الباس ورد الصحيح حتى لو لم تكن فتحته من عندى لكى ارها من اى مكان اخر
ولكنها لم تعد حتى
قفل الاميل
وتاهت ريم فتاه الليل وتاهت معها احلامى
قد يجد الانسان مبتغاه فى الدنيا ولكنه لا يستطيع الاحتفاظ به هكذا هى الدنيا غلطه واحده = سنين انتظار على امل قد يكون سرابا
لا تبخل علينا بالرد