من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
ضميرنا هو مرآتنا يعكس ما يجول في خاطرنا وينبهنا في احيان أخرى .
ولكن ضميرنا لن يتحرك ويقوم بواجبه الا اذا قمنا بتنشيطه وتغذيته وغذائه هو
الخوف من الجبار وحب كل ما يأمرنا الواحد به وكره كل ما يحرمه وينهانا عنه .
لذلك تجد اصحاب الضمائر اليقضه في راحة تامه لأنهم قد أرضوا الله في المقام
الأول مجاهدين أنفسهم ومتمسكين بما يقربهم للحكيم العليم . اما العكس او
الوجه الآخر او دعونا نقول الضد تجدهم في شقاء وضيق دائم لأنهم ليسوا راضين
من الداخل على انفسهم تجد عقولهم قلقه وافكارهم مشتته وفي صراع دائم
مع ضمائرهم التي بدأت بالنتن والتليف ثم الضمور والتلاشي لا يهمهم رضا
أنفسهم من الداخل ولا يفكرون برضا الخالق عنهم ؟!!!
فهم في صداقه دائمه مع نزواتهم الدنيويه وشيطانهم الذي تغلب عليهم وهزمهم وحل محل ضمائرهم
اخوتي في الله جميل ان نعاتب أنفسنا عما اقترفته أيدينا وان نحاسب أنفسنا
قبل ان يحاسبنا من اولج الضمير فينا وان نصلح ذلك الخطأ فالضمير كالإنذار عندما
يرى حريق او خطر ما يرن ذلك الإنذار فالحمد لله على هذه النعمه التي جحدها
البعض منا واقتلع تلك النعمه بيديه ورمى بها خارج النفس فأصبح خاوي التوازن
والمحاسبه فقسى قلبه وتجبر لان ذلك الشيئ الذي يعطي له التنبيه ويبخه
عندما يقدم على أي خارج عن الفطره السليمه قد اجتثه فلم يعد يبالي في
اخطاءه وقسى قلبه واصبح مختوم على قلبه وعقله فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
سندرج مثالاً على الضمير لنأخذ شخصيتين يمتهنون نفس المهنه وهي التدريس
مدرسه تستيقظ لتذهب الى مدرستها وتقوم جاهدة ان توصل جميع المعلومات القيمه الى طالباتها وتتخوف من الا يستوعبن من شرحها والاخرى غير مباليه وتسرد الدرس سردا لطالباتها دونما مبالاه
فتلك قد عملت بضمير والاخرى انعدم الضمير لديها فالاولى تخاف الله فوجلت ، اما الاخرى لم تراعي الله في عملها فختم الله على ضميرها
تلك نموذج من النماذج الحيه والكثيره في حياتنا ولكن هناك من تعدى هدم الضمير وتخطاه فالضمير هو المانع لأشياء لا نقدر عليها الا اذا محونا الضمير من ادمغتنا واحلنا تلك الجثه الى آلة شر تتكيف مع اهواء الشيطان ورغباته .
اخوتي في الله من غير الطبيعي ان يأتي وقت نجد ضمائرنا قد باتت في سبات او على وشك الدخول فيه فاذا كانت كذلك فهذا يدل على الانذار وهو ان مبادءنا وايماننا قد انهز وبدأ بالتخلخل وان نقباً في جدار الضمير او رتقاً قد حصل
فحذاري ان نصل الى تلك المرحله فالواجب علينا هو زيادة ايماننا دوما وهذا لن يأتي الا بالمداومه على قراءة القرآن وذكر الرحمن وتحصين النفس من كل خبث وشرور بتلاوة آياته المحكمه وترطيب السنتنا بأسمائه الحسنى
ضميرنا هو مرآتنا يعكس ما يجول في خاطرنا وينبهنا في احيان أخرى .
ولكن ضميرنا لن يتحرك ويقوم بواجبه الا اذا قمنا بتنشيطه وتغذيته وغذائه هو
الخوف من الجبار وحب كل ما يأمرنا الواحد به وكره كل ما يحرمه وينهانا عنه .
لذلك تجد اصحاب الضمائر اليقضه في راحة تامه لأنهم قد أرضوا الله في المقام
الأول مجاهدين أنفسهم ومتمسكين بما يقربهم للحكيم العليم . اما العكس او
الوجه الآخر او دعونا نقول الضد تجدهم في شقاء وضيق دائم لأنهم ليسوا راضين
من الداخل على انفسهم تجد عقولهم قلقه وافكارهم مشتته وفي صراع دائم
مع ضمائرهم التي بدأت بالنتن والتليف ثم الضمور والتلاشي لا يهمهم رضا
أنفسهم من الداخل ولا يفكرون برضا الخالق عنهم ؟!!!
فهم في صداقه دائمه مع نزواتهم الدنيويه وشيطانهم الذي تغلب عليهم وهزمهم وحل محل ضمائرهم
اخوتي في الله جميل ان نعاتب أنفسنا عما اقترفته أيدينا وان نحاسب أنفسنا
قبل ان يحاسبنا من اولج الضمير فينا وان نصلح ذلك الخطأ فالضمير كالإنذار عندما
يرى حريق او خطر ما يرن ذلك الإنذار فالحمد لله على هذه النعمه التي جحدها
البعض منا واقتلع تلك النعمه بيديه ورمى بها خارج النفس فأصبح خاوي التوازن
والمحاسبه فقسى قلبه وتجبر لان ذلك الشيئ الذي يعطي له التنبيه ويبخه
عندما يقدم على أي خارج عن الفطره السليمه قد اجتثه فلم يعد يبالي في
اخطاءه وقسى قلبه واصبح مختوم على قلبه وعقله فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
سندرج مثالاً على الضمير لنأخذ شخصيتين يمتهنون نفس المهنه وهي التدريس
مدرسه تستيقظ لتذهب الى مدرستها وتقوم جاهدة ان توصل جميع المعلومات القيمه الى طالباتها وتتخوف من الا يستوعبن من شرحها والاخرى غير مباليه وتسرد الدرس سردا لطالباتها دونما مبالاه
فتلك قد عملت بضمير والاخرى انعدم الضمير لديها فالاولى تخاف الله فوجلت ، اما الاخرى لم تراعي الله في عملها فختم الله على ضميرها
تلك نموذج من النماذج الحيه والكثيره في حياتنا ولكن هناك من تعدى هدم الضمير وتخطاه فالضمير هو المانع لأشياء لا نقدر عليها الا اذا محونا الضمير من ادمغتنا واحلنا تلك الجثه الى آلة شر تتكيف مع اهواء الشيطان ورغباته .
اخوتي في الله من غير الطبيعي ان يأتي وقت نجد ضمائرنا قد باتت في سبات او على وشك الدخول فيه فاذا كانت كذلك فهذا يدل على الانذار وهو ان مبادءنا وايماننا قد انهز وبدأ بالتخلخل وان نقباً في جدار الضمير او رتقاً قد حصل
فحذاري ان نصل الى تلك المرحله فالواجب علينا هو زيادة ايماننا دوما وهذا لن يأتي الا بالمداومه على قراءة القرآن وذكر الرحمن وتحصين النفس من كل خبث وشرور بتلاوة آياته المحكمه وترطيب السنتنا بأسمائه الحسنى
